REEMALISLAM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

REEMALISLAM

Girls Dreams
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذه عن علم التجويد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
muslma4ever
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
muslma4ever


المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 06/11/2007

نبذه عن علم التجويد Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن علم التجويد   نبذه عن علم التجويد Icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2007 1:52 pm

نبذه عن علم التجويد 1397_2006-04-14_22





نبذة عن تاريخ علم التجويد
أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات " ، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري ، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة ، وتوفي سنة 324 من الهجرة ، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب ( التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره.

واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن.

وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173).

ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي ، توفي سنة 590 من الهجرة ، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً ، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً ، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه).
ترجمة حفص رحمه الله
اسمه : حفص بن سليمان الدوري الغاضري الأسدي صاحب عاصم وربيبه ، أخذ عن عاصم القراءات وأتقنها فشهد له العلماء بالإمامة فيها.
أخذ القراءة عن حفص عبيد بن الصباح وأخوه عمرو بن الصباح ، وأبو شعيب القواس ، وحمزة بن القاسم ، وخلف الحداد عرضاً وسماعاً وكثير من التلاميذ أخذوا عنه وصاروا من بعده علماء في هذا الفن رحمه الله تعالى.
وقد أثنى عليه العلماء وعدوه مقدماً على أبي بكر بن عياش وهو الراوي الآخر عن عاصم فهو أكثر حفظاً وإتقاناً.
ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ بها عاصم ، وقالوا إن الرواية الصحيحة التي رويت عن عاصم هي رواية حفص بن سليمان.
وليس ذلك بغريب فقد كان ربيب عاصم فلازمه وأتقن قراءته ، وتوفي حفص رحمه الله وجزاه عن القرآن وأهله أحسن الجزاء سنة 180 هـ

ترجمة عاصم رحمه الله
اسمه عاصم بن أبي النجود ـ ويقال ابن بهدلة الأسدي ، وهو شيخ القراء بالكوفة وأحد التابعين.
وإسناد عاصم في القراءة ينتهي إلى عبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ويأتي إسناده في العلو بعد بن كثير وابن عامر ، فبين عاصم وبين النبي صلى الله عليه وسلم رجلان.
وقد قرأ عاصم القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه ، وقرأ على زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وكان يتردد عليهما فيأخذ من هذا قراءة بن مسعود ومن ذاك قراءة علي رضي الله عنه ، وهكذا استوثق في القراءة وجمع فيها بين أقوى المصادر.
وكان عاصم يقرئ حفصاً بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها من طريق أبي عبد الرحمن ويقرئ أبا بكر بن عياش بقراءة ابن مسعود التي يرويها من طريق زر بن حبيش.
وقرأ عاصم أيضاً على أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني الكوفي ، وأبو عمرو هذا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن مسعود.
أما عن تلاميذه الذين رووا عنه فكثيرون عد منهم الذهبي : الأعمش والمفضل بن محمد الضبي وحماد بن شعيب وأبو بكر بن عياش وحفص بن سليمان ونعيم بن ميسره وكل هؤلاء قرءوا عليه القرآن.
قال أحمد بن عبد الله البجلي : عاصم بن بهدلة صاحب سنة وقراءة ،كان رأساً في القرآن وكان من أوثق الرواة ، وقال عنه أبو حاتم محله الثقة.
توفي عاصم رحمه الله وجزاه عن الأمة خير الجزاء سنة 120 من الهجرة
علم التجويد

تعريف علم التجويد في اللغة

علم التجويد لغة : هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ، وأيضاً ، تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ، يقال : فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال
تعريف التجويد في الاصطلاح
إخراج كل حرف من مخرجه وإعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات هو إحكام حروف القرآن بالنطق بكلماته والإتيان بها بأفصح منطق وأعذب تعبير ولا يتحقق ذلك إلا بإخراج كل حرف من مخرجه الصحيح دون تحريف أو تغيير فهو اخراج كل حرف من مخرجه مع اعطائه حقه من صفاته الذاتية اللازمة له من جهر وشدة واستعلاء واستفال من الصفات التي لا تنفك عن الحرف ومستحقه من صفات عرضية ناشئة عن صفاته الذاتية كالتفخيم الناشئ عن الاستعلاء والترقيق الناشئ عن الاستفال وهكذا...

حكم تعليم التجويد اما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد.
حكم العمل بعلم التجويد شرعاً:
أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه
ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني.
فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية:

والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية ".
وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه.
أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج
أهمية التلقي في تعليم القرآن وأدائه
إن للتلقي الأهمية العظمى في تعليم القرآن وأدائه ، لأن هناك كلمات قرآنية يختلف نطقها عن رسمها نحو "أولأذبحنه "كما في سورة النمل {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (سورة النمل الآية -21).
وكلمة "بأييدٍ "كما في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذاريات الآية-47) ؛ وأيضاً لأن التلقي سنة وعمل من أعمال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ، وبالتلقي يتحقق الإسناد الذي هو ركن من أركان القراءة الثلاثة مراتب القراءة
المرتبة الأولى التحقيق وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام
المرتبة الثانية الترتيل وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة لا بقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام
المرتبة الثالثة الحدر
وهو القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام.
المرتبة الرابعة التدوير
وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والإسراع مع مراعاة الأحكام
المرتبة الخامسة الزمزمة
وهو ضرب من الحدر قال : الزمزمة القراءة في النفس خاصة ، ولا بد في هذه الأنواع كلها من التجويد.
الاستعاذة

حكمها هي مستحبة و مندوبة عند الجمهور و قيل واجبة عند البدء بالقراءة و ذلك بمقتضى قوله تعالى في سورة النحل فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم 98
وصيغتها المختارة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وتجوز بغير هذه الصيغة زيادة أو نقصا نحو أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أو أعوذ بالله من الشيطان فقط
وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله
إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ جهارا من الشيطان بالله مسجلا
على ما أتى في النحل يسراً وإن تزد لربك تنزيهاً فلست مجهلا وقد ذكروا لفظ الرسول فلم يزد ولو صح النقل لم يبق مجملا
وفيه مقال في الأصول فروعه فلا تعد منها باسقا ومظللا
وإخفاؤه فصل أباه وعاتنا وكم من فتىً كالمهدوي فيه أعملاولها أربع حالات حالتان يجهر بها فيهما وحالتان يسر بها فيهما فيجهر بها في المحافل و التعليم
و يسر بها في الصلاة و الانفراد
ولها مع البسملة عند أول السورة أربعة أوجها
الأول قطع الجميع
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قطع بسم الله الرحمن الرحيم قطع والضحى
الثاني الوقف على الاستعاذة وو صل البسملة بأول السورة

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قطع بسم الله الرحمن الرحيم وصل والضحى
الثالث وصل الاستعاذة بالبسملة وقطع البسملة عن أول السورة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وصل بسم الله الرحمن الرحيم قطع والضحى

الرابع وصل الجميع

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وصل بسم الله الرحمن الرحيم وصل والضحى



البسملة

اختلف رأي العلماء في البسملة هل هي من القرآن أم ليست منه فقال بعضهم إن البسملة آية في سورة الفاتحة فقط وليست آية في بقية السور وقال بعضهم أنها جزء من أول كل سورة عدا براءة

والفاتحة سبع آيات اتفاقا فمن عد البسملة آية اسقط آية صراط الذين أنعمت عليهم وأدغمها في الآية بعدها كالشافعية

أما الما لكية فأسقطوا البسملة وعدوا صراط الذين أنعمت عليهم هي الآية السادسة

و للبسملة بين السورتين ثلاثة أوجه عند حفص ومن وافقه

الأول قطع الجميع

ولسوف يرضى قطع بسم الله الرحمن الرحيم قطع والضحى

الثاني قطع الأول ووصل الثاني بالثالث

ولسوف يرضى قطع بسم الله الرحمن الرحيم وصل والضحى

الثالث وصل الجميع

ولسوف يرضى وصل بسم الله الرحمن الرحيم وصل والضحى

أما الأنفال وبراءة فلهما ثلاثة أوجه:
1 ـ الوقف على آخر الأنفال ثم الوقف مع التنفس ثم الابتداء بأول براءة.
2 ـ السكت على آخر الأنفال دون تنفس ثم الابتداء ببراءة.
3 ـ وصل آخر الأنفال ببراءة ككلمتين وصلت الأولى بالثانية.
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي:

وبين أنفال وتوبة أتـى ثلاثة فاقطع وصل أو اسكتا

نبذه عن علم التجويد 10-10-79
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه عن علم التجويد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
REEMALISLAM :: المنتدى الاسلامى :: التجويد-
انتقل الى: