اتفق العلماء على أن عدد سور القرآن أربع عشرة ومائة سورة أولها في ترتيب المصحف سورة الفاتحة وآخرها سورة الناس
تقسيم سور القرآن
القرآن الكريم كلام الله منه بدا، بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله -تعالى- بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر…"
قال علماء التفسير: "وعلُوُّ القرآن على سائر كتب الله -وإن كان الكل من عنده- بأمور، منها: أنه زاد عليها بسور كثيرة؛ فقد جاء في الحديث أن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- خُصَّ بسورة الحمد، وخواتيم سورة البقرة، وفي مسند الدارمي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "إن السبع الطوال مثل التوراة ، والمئين مثل الإنجيل، والمثاني مثل الزبور، وسائر القرآن بعد هذا فضل" وأخرج الإمام أحمد والطبراني، عن واثلة بن الأسقع، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل"
قسم العلماء سور القرآن إلى أربع أقسام وهي:
السبع الطوال: وهي البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف والتوبة. وقيل السابعة الأنفال والتوبة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة.
المئين: وهي السور التي يزيد عدد آياتها على المائة أو يقاربها. وقيل المئين من سورة يونس إلى الشعراء.
المثاني: وهي التي تلي المئين في عدد الآيات. وسميت كذلك لأن القارئ يثنيها في الصلاة أكثر من الطوال والمئين.
المفصل: وهي التي يكثر الفصل بينها بالبسملة لقصرها. واختلف العلماء في أول سور المفصل فقيل من أول الحجرات وقيل من أول سورة قاف (ق) وقيل غير ذلك. وينقسم المفصل إلى:
- طوال المفصل: حتى سورة المرسلات.
- أواسط المفصل: من سورة النبأ إلى سورة الليل.
- قصار المفصل: من الضحى حتى سورة الناس.
الأحرف النطعية: التاء في الطاء والطاء في التاء والتاء في الدال والدال في التاء