بقاء عرابي في منصبه
غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابي ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، غير أن الأمور في البلاد ازدادت سوءًا بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في (24 رجب1299 هـ = 11 يونيو 1882م)، وكان سببها قيام مكاري (مرافق لحمار نقل) من مالطة من رعايا بريطانيا بقتل أحد المصريين، فشب نزاع و سرعان ما تطورت تلك المشاجرة البسيطه إلى أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين فى الأسكندريه و قتل فيها حوالى الخمسين أوربيا وأصيب خلالها أيضا أحد ضباط الأسطول البريطاني